وشرحها ملّا علي المتوفى سنة ١٠١٤ وشرحها شيخ زاده محي الدين.
ولكن أقدم نسخة من شرحه يرجع تاريخها إلى سنة ٩٤٩ وشرحها جلال الدين المحلى المتوفى سنة ٨٦٤، وشرحها محمد بن أحمد المرزوقي المتوفى سنة ٨٨١. وشرحها عبد الحق بن عبد الفتاح من علماء القرن الثاني عشر وشرحها زكريا الأنصاري المتوفي سنة ٩٢٦ وشرحها عمر الخرنوبي من علماء القرن الثالث عشر. وشرحها القسطلاني المتوفي سنة ٩٢٣ وهو شارح البخاري وشرحها محمد بن مصطفى المدني من علماء القرن الثاني عشر.
د وشرحها محد عثمان المير غني من علماء القرن الثالث عشر، وشرحها الشيخ حسن العدوي الحمزاوي المتوفى سنة ١٣١٣.
وشرحها الباجوري المتوفى سنة ١٢٧٦.
وفي دار الكتب المصرية شروح أخر لم يعرف مؤلفوها.
ولأكثر هذه الشروح أسماء شعرية، والبردة نفسها سماها المؤلف «الكواكب الدرية في مدح خير البرية» .
وعند النظر في هذه الشروح نراها مجموعات نفيسة تزخر بالفقرات اللغوية والأدبية والتاريخية، وشغل هؤلاء الشراح بالأدب واللغة والتاريخ ويرجع الفضل فيه إلى تصوف ذلك الشاعر المجيد.
* وأما أثرها في الدرس، فيتمثل في تلك العناية التي كان يوجهها العلماء الأزهريون إلى عقد الدروس في يومي الخميس والجمعة لدراسة «حاشية الباجوري على البردة» .
وهي دروس كانت تتلقاها جماهير من الطلاب، ويتخيرون لها أوقات الفراغ.
* وأما أثر البردة في الشعر والشعراء، فعظيم جدا، فقد ضمنوها، وشطروها، وخمسوها، وسبعوها، وعشروها، وعارضوها.