للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وأحبّ قريبك كنفسك" فقال له: «جوابك صحيح. فإن عملت بهذا، تحيا".

متّى ٢٢: ٣٤- ٤٠: ولكن لمّا سمع الفريسيّون أن يسوع أفحم الصّدوقيّين، اجتمعوا معا، وسأله واحد منهم، وهو من علماء الشريعة، يحاول أن يستدرجه: «يا معلم، ما هي الوصيّة العظمى في الشريعة؟» فأجابه: «أحبّ الربّ إلهك بكل قلبك وكلّ نفسك وكلّ فكرك! هذه هي الوصيّة العظمى الأولى والثانية مثلها: أحبّ قريبك كنفسك! بهاتين الوصيّتين تتعلّق الشريعة وكتب الأنبياء! "

متّى ٢٣: ٢٣: " الويل لكم أيّها الكتبة والفريسيّون المراؤون! فإنّكم تؤدّون حتّى عشور النّعنع والشبث والكمّون، وقد أهملتم أهمّ ما في الشريعة: العدل والرّحمة والأمانة وكان يجب أن تفعلوا هذه ولا تغفلوا تلك. "

لوقا ٥: ١٢- ١٤: " وإذ كان يسوع في إحدى المدن، إذا إنسان يغطّي البرص حسمه، ما إن رأى يسوع حتى خرّ على وجهه وتوسّل إليه قائلا: «يا سيّد، إن شئت فأنت قادر أن تطهّرني". فمدّ يسوع يده ولمسه قائلا: «إنّي أريد، فاطهر!» وفي الحال زال عنه البرص. فأوصاه: «لا تخبر أحدا، بل اذهب واعرض نفسك على الكاهن، وقدم لقاء تطهيرك ما أمر به موسى، فيكون ذلك شهادة لهم. "

لوقا ٦: ١- ٥: " وذات سبت مر يسوع بين الحقول، فأخذ تلاميذه يقطفون سنابل القمح ويفركونها بأيديهم ثمّ يأكلون ولكنّ بعض الفريسيّين قالوا لهم: «لماذا تفعلون ما لا يحلّ فعله في السّبت؟ " فردّ عليهم يسوع قائلا: «أما قرأتم ما فعله داود حينما جاع مع مرافقيه؟ كيف دخل بيت الله وأخذ خبز التقدمة وأكل منه، وأعطى مرافقيه، مع

<<  <   >  >>