للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>

يقول: هل الرمل يحرم في حق النساء أم يكره؟

أهل العلم أو عامتهم، جمهورهم على أن الرمل لا يشرع في حق النساء، كذلك السعي الشديد في المسعى، وإن قال الشوكاني وبعض أهل العلم أن النساء في هذا حكمهن حكم الرجال.

هل يصح استلام الحجر الأسود من أي خط بعيد؟

الاستلام مماسة، يستلمه بيده أو بما يكون في يده من محجنٍ أو عصا أو نحوه، أما الإشارة إليه فما دام داخل المسجد ولو بعد يصح هذا والطواف مجزي، ما دام داخل المسجد، ولنعلم أن المسعى خارج المسجد.

يقول: جمع الشيخ الألباني -رحمه الله- تعالى لأطراف حديث جابر في حجة النبي -عليه الصلاة والسلام- جمع شامل في الجملة، وإن كان يفوته بعض الروايات في بعض الأجزاء والفوائد.

يقول: ماذا تكشف المرأة عند الصلاة في الحرم، وإذا كانت عجوز ماذا تكشف؟

تكشف في الحرم إن كانت في مكانٍ مستقل بالنساء خاص بهن، فتكشف الوجه؛ لأن عورة المرأة في الصلاة لا يدخل فيها الوجه، فهي كلها عورة إلا وجهها، أما إذا كانت بحضرة الرجال الأجانب، فتغطية الوجه لا بد منها.

يقول: إذا كانت عجوز ماذا تكشف؟

إذا كانت من القواعد فلا مانع أن تكشف الوجه.

يقول: وهل الكفين ... ؟

الكفين أو الكفان؟ من أهل العلم من يرى كشف الكفين مع الوجه في الصلاة، كالحنفية ويميل إليه شيخ الإسلام -رحمه الله تعالى-، والرجلين أيضاً هو رأى الحنفية، على كل حال الاحتياط عدم كشف ما عدا الوجه، فيستر ما عدا الوجه.

سؤال طويل. . . . . . . . . في أشياء مكررة، ما المقصود بالتحمل والأداء، كثر عنه السؤال.

هذه كلها سبقت هذه يا شيخ، كثير منها سبق.

يقول: ذكرتم نقلاً عن بعض الشراح أنه يستقبح وضع اليد بين الثدي للرجل الكبير، ولكن لم يرد أن النبي -عليه الصلاة والسلام- فعل ذلك في بعض الأحاديث من قيام وضع. . . . . . . . .

ما ذكرنا عن بعض الشراح ولا شيء، قلنا: أن جابر -رضي الله عنه- رجل كبير قد عمي، وفعل هذا من باب المداعبة والملاطفة للراوي عنه، الباقر محمد بن علي بن الحسين، مداعبةً له، لكن إذا كان أهل العلم يحرمون النظر إلى الشاب الأمرد فوضع اليد بين ثدييه من باب أولى، فإذا أمنت الفتنة فلا بأس حينئذٍ.

<<  <  ج: ص:  >  >>