للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

................... ... .................. لِغَير ذا نُقِلْ

زِنَةُ ما ضارعَ معْ مِيمٍ تُضَمْ ... أَوَّلَهُ، واكْسِرْ لِتالي ما خَتَمْ

الشرح

وبعد أن ذكر الناظم صيغة اسم الفاعل من الفعل الثلاثي، ذكر أنه يأتي من غير الثلاثي فقال: (لِغَير ذا نُقِلْ) أي: لغير الثلاثي.

معناه أنَّ اسم الفاعل يأتي من غير الثلاثي على وزن مضارعه، إلا أن حرف المضارعة يُبدلُ ميماً مضمومة، ويكسر ما قبل آخره، نحو: "أكرم يُكرِمُ فهو مُكرِمٌ، انطلق ينطلِقُ فهو مُنطلِقٌ، استخرَج يستخرِجُ فهو مُستخرِجٌ"،

ولذا قال الناظم: (زِنَةُ ما ضارعَ معْ مِيمٍ تُضَمْ أَوَّلَهُ، واكْسِرْ لِتالي ما خَتَمْ).

فقوله: (زِنَةُ ما ضارعَ) أي: على وزن المضارع. وقوله: (معْ مِيمٍ تُضَمْ) أي: يُبدل حرف المضارعة ميماً مضمومة. وقوله: (أّوَّلَهُ) أي: أن الميم تكون في أوّله.

وقوله: (واكْسِرْ لِتالي ما خَتَمْ) أي: واكسر الحرف الذي قبل الأخير.

<<  <   >  >>