وأجاب المانعون: إن الحافظ ابن رجب تعقبه وقال: " إنه ضعيف بل منكر "(١) انتهى. (٢) باقتصار من تفسير سورة (الروم)
وفي " صحيح البخاري "(٣) في " باب دعاء النبي صلى الله تعالى عليه وسلم على كفار قريش وهلاكهم يوم بدر " من (٤) حديث هشام عن أبيه قال: (ذكر عند عائشة رضي الله تعالى عنها أن ابن عمر رفع إلى النبي صلى الله عليه وسلم: " إن الميت ليعذب في قبره ببكاء أهله " فقالت: وهل إنما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إنه ليعذب بخطيئته وذنبه وإن أهله ليبكون عليه الآن ". قالت: وذلك مثل قوله: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام على القليب وفيه قتلى بدر من المشركين فقال لهم ما قال إنهم ليسمعون ما أقول إنما قال: إنهم الآن (٥) ليعلمون أن ما كنت أقول لهم حق ثم قرأت {إنك لا تسمع الموتى} و {ما أنت بمسمع من في القبور} يقول: حين تبوأوا مقاعدهم من النار) انتهى. ما في " صحيح البخاري " فقال الحافظ ابن حجر في " شرحه "(٦)