(٢) كما في حديث أبي داود الآتي قلت: وبالجملة فحياة الأنبياء بعد الموت حياة برزخية ولنبينا صلى الله عليه وسلم فيها من الخصائص ما ليس لغيره كهذه الخصوصية وغيرها مما يأتي ولكن لا يجوز التوسع في ذلك بالأقيسة والأهواء كما جاء في آخر " مراقي الفلاح " تحت " فصل زيارة النبي صلى الله عليه وسلم " ما نصه:
ومما هو مقرر عند المحققين أنه صلى الله عليه وسلم حي يرزق بجميع الملاذ والعبادات غير أنه حجب عن أبصار القاصرين
(٣) الجزء الثاني المقصد الخامس ص ٢٤ مختصرا
(٤)(٣ / ١١٩) لكن لفظ الحديث فيه: " إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء ". وعزاه للنسائي أيضا وقال:" وصححه ابن خزيمة وابن حبان والدارقطني ". قلت: وصححه آخرون. وهو مخرج في " صحيح أبي داود " برقم (٩٦٢)