للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

بنفسِي منْ تجنّبهُ عزيزٌ ... عليَّ، ومنْ زيارتهُ لمامُ

ومنْ أمسِي وأصبِح لا أراهُ ... ويطرقنِي إذَا هجَع النِّيامُ

وقال آخر:

حيِّ طيفاً منَ الأحبّةِ زارا ... بعدَما صرَّعَ الكرَى السمَّارا

طارقاً في المنامِ تحتَ دجَى اللّيْ ... لِ ضنيناً بأنْ يزورُ نهارَا

قلتُ: مَا بالنَا جفيْنا وكنَّا ... قبلَ ذاكَ الأسماعَ والأبصارَا

قالَ: إنَّا كمَا عهدتَ ولكنْ ... شغلَ الحليَ أهلهُ أنْ يعارَا

<<  <   >  >>