للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

وقال عتبة بن الحباب الأنصاري:

أشجاكَ نوحُ حمائمِ السِّدرِ ... فأهجنَ منكَ بلابلَ الصّدرِ

أمْ عزَّ نومكَ ذكرُ غانيةٍ ... أهدتْ إليكَ وساوسَ الفكرِ

يَا ليلةً طالتْ علَى دنفٍ ... يشكُو الغرامَ وقلّةَ الصّبرِ

أسلمتِ منْ يهوَى لحرِّ جوىً ... متوقِّدٍ كتوقّدِ الجمرِ

فالبدرُ يشهدُ أنّني كلفٌ ... مغرىً بحبِّ شبيهةِ البدرِ

مَا كنتُ أحسبُني بهَا شجناً ... حتّى بليتُ وكنتُ لا أدرِي

<<  <   >  >>