للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

فإنا وما تهدي لنا إن هجوتنا ... لكالبحر مهما يُلقَ في البحر يغرقِ

وقال يهجو عباد بن الحصين الحبطي:

سألت أبا جهضمٍ حاجةً ... وكنت أراه قريباً يسيرا

فلو أنني خفتُ منه الخِلا ... فَ والمنعَ لي لم أسلهُ نقيرا

وكيف الرجاء لما عنده ... وقد خالط البخل منه الضميرا

<<  <   >  >>