للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ستعلمُ إنْ عاديتنِي فقعَ قرقرٍ ... أمالاً أفدتَ لا أبَا لكَ أوْ غرْما

لقدْ أبقتِ الأيامُ منِّي وحرسُها ... لأعدائِنا ثكلاً وحسَّادنا رغْما

وكانتْ عروقُ السُّوءِ أزرتْ وقصَّرتْ ... بهِ أنْ ينالَ الحمدَ فالتمسَ الذَّمَا

وقال آخر:

عدمتُ ابنَ عمٍّ، لا يزالُ كأنّهُ ... وإنْ لم أترهُ منطوٍ لي علَى وترِ

يعينُ عليَّ الدَّهرَ، والدّهرُ مكتفٍ ... وإنْ أستعنهُ لا يعنِّي علَى الدَّهرِ

<<  <   >  >>