للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

وقال الأحوص، يخاطب عمر بن عبد العزيز حين استُخلِفَ، وكان الأحوص خال عمر:

وكيف ترى للنوم طعماً ولذةً ... وخالك أمسى موثقاً في الحبائلِ

فمن يكُ أمسى سائلاً عن شماتةٍ ... ليشمت بي، أو شامتاً غير سائلِ

فقد عجمت مني الحوادثُ ماجداً ... صبوراً على غماء تلك التلاتلِ

إذا سُرَّ لم يفرح، وليس لنكبةٍ ... ألمَّت به بالخاشعِ المتضائلِ

<<  <   >  >>