للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

ليالي لا الهجرانُ محتكمٌ بها ... على وصلِ من أهوى ولا الظنُّ كاذبُ

وقال آخر:

أحقاً عباد الله أن قيل: دارهم ... تدانت وأن الملتقى متقاربُ

فقد وجدت نفسي ارتياحاً وهِزَّةً ... كما اهتزَّ من صرف المدامة شاربُ

وقال آخر:

ألا ليت شعري! هل أبيتنَّ ليلةً ... بأسناد نجدٍ، وهي خضرٌ متونها!

وهل أشربنَّ الدهر من ماء مزنةٍ ... بحرَّة ليلى حيث فاض معينُها؟

<<  <   >  >>