للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

فما تبلغ الأروى شمارِيْخَها العُلا ... ولا الطير إلا نسرها وعُقابها

وما خُوِّفَتْ بالذِّئبِ وِلْدانُ أهلها ... ولا نَبَحَتْ إلا النجوم كلابُها

وقال أبو حية النميري في وصف المسواك:

لقد طال ما عنَّيْتُ راحلة الصبا ... وعلَّلتُ شيطان الغويِّ المشوِّقِ

وداويْتُ قَرْحَ القلب منهنَّ بالمُنى ... وباللحْظِ، لو يبْذِلْنَهُ، المُتَسَرِّقِ

وساقينني كأس الهوى وسقيتها ... رِقاق الثنايا يا عذبة المتريَّقِ

وخَمْصَانةٍ تفترُّ عن متنضِّدٍ ... كنوْرِ الأقاحي طيِّبِ المُتَذَوَّقِ

<<  <   >  >>