للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

يستطيرُ الأبصار كالقَبَسِ المُشْ ... عَلِ ما تستقرُّ فيه العيونُ

وكأنَّ الفِرندَ والجوهر الجا ... ري في صفحتيه ماءٌ معينُ

نِعْمَ مخراقُ ذي الحفيظة في الهي ... جاءِ يعصي به، ونعم القرينُ

قال بشار بن برد يصف مغنية:

وصفراء مثل الخيزرانةِ لم تعشْ ... ببؤسٍ، ولم تركب مطيَّةَ راعِ

جرى اللُّؤلؤْ المكنونُ فوق لسانها ... لزوارها من مزهرٍ ويَراعِ

إذا قلَّدتْ اطرافها العود زلزلتْ ... قلوباً دعاها للوساوسِ داعِ

<<  <   >  >>