للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

وأصفر مثل الزعفران شربتهُ ... على صوت صفراء الترائبِ رُودِ

كأن أميراً جالساً في ثيابها ... تؤمّل رؤياه عيونُ وفودِ

من البيضِ لم تُسْرحْ على أهل ثلّةٍ ... سواماً، ولم ترفعْ حِداجَ قَعُودِ

تُميتُ به ألبابنا وقلوبنا ... مراراً، وتحييهنَّ بعد هُمُودِ

إذا نطقَتْ صِحْنا وصاح لنا الصدى ... صياحَ جنودٍ وُجِّهَتْ لجنودِ

ظللنا بذاك الدَّيدَنِ اليوم كله ... كأنا من الفردوس تحت خُلُودِ

ولا بأس إلا أننا عند أهلها ... شهودٌ وما ألبابنا بشهودِ

<<  <   >  >>