للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

إني يذكرني هنداً وجارتها ... بالطَّفِّ صوت حماماتٍ على نِيقِ

أفنى تلادي وما جمعتُ من نشبٍ ... قرعُ القواقيزِ أفواهَ الأباريقِ

كأنهنَّ، وأيدي الشربِ معلمةٌ ... إذا تلألأن في أيدي الغرانيقِ

بناتُ ماءٍ معاً، بيضٌ جآجئها ... حمرٌ مناقرها، صفر الحماليقِ

أيدي سُقاةٍ تهزُّ الدهر معلمةً ... كأنما أونها رجعُ المخاريقِ

<<  <   >  >>