للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عمر: «ذاك ظنِّي فيك (١)». رواه البخاري ومسلم (٢).

وقال أبو سعيد الخدري: «كُنَّا نَحْزِرُ قيام رسول الله في الظُّهر والعصر، فحزرنا قيامه في الرَّكعتين الأُولَيَيْن من الظُّهر قدر ﴿الم تَنْزِيلُ﴾ السجدة، وحَزَرْنا قيامه (٣) في الأُخرَيَيْن قدر النِّصف من ذلك (٤). وحَزَرْنا (٥) قيامه في الرَّكعتين الأُولَيَين من العصر على قدر قراءته (٦) في الأُخْرَيَيْن من الظُّهر، وفي الأُخرَيَيْن من العصر (٧) على النِّصف من ذلك».

وفي روايةٍ بدل قوله: «﴿تَنْزِيلُ﴾ السَّجدة»: «قدر ثلاثين آية، وفي الأُخْرَيَيْن قدر خمس (٨) عشرة آية. وفي العصر في الرَّكعتين الأُوْلَيَيْن في كُلِّ ركعةٍ قدر خمس عشرة، وفي الأُخْرَيَيْن قدر نِصْف ذلك». هذه الألفاظ كلُّها في «صحيح مسلمٍ» (٩).


(١) س: «بك».
(٢) البخاري (٧٥٥)، ومسلم (٤٥٣).
(٣) «في الركعتين .. قيامه» سقطت من س.
(٤) «وحزرنا .. ذلك» ليست في ض.
(٥) س وهـ: «نحرز .. فحرزنا .. وحرزنا». ض: «نحرر .. فحررنا .. وحررنا».
(٦) كذا في النسخ كلها، وفي مسلم: «قيامه».
(٧) «على قدر .. العصر» سقطت من ط.
(٨) س: «خمسة».
(٩) حديث (٤٥٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>