للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثُمَّ قال: «سبحان ربِّي العظيم» (١). ورُوِيَ عنه أنَّه كان يقول: «سبحان ربِّي العظيم وبحمده». قال أبوداود: «وأخاف أنْ لا تكون هذه


= وأخرجه أبوداود (٧٣٤)، والترمذي (٢٦٠) وقال: «حسن صحيح»، بلفظ: «ركع فوضع يديه على ركبتيه؛ كأنَّه قابضٌ عليهما، ووتر يديه فنحَّاهما عن جَنْبَيه».
وفي بعض ألفاظ حديث أبي حميد ـ وسيأتي قريبًا ـ: «فلم يصوِّب رأسه ولم يُقْنِعه».
وأمَّا تفريج الأصابع: فأخرجه ابن خزيمة (٥٩٤)، وابن حبان (١٩٢٠)، والحاكم، وقال: «صحيحٌ على شرط مسلم»، من حديث وائل بن حجر : «أنَّ النَّبيَّ كان إذا ركع فرَّج أصابعه، وإذا سجد ضمَّ أصابعه».
(١) أخرجه مسلم (٧٧٢)، من حديث حذيفة ، في صفة صلاته باللَّيل، وفيه: «ثم ركع، فجعل يقول: سبحان ربي العظيم».
وأخرجه أبوداود (٨٨٦)، والترمذي (٢٦١)، وابن ماجه (٨٩٠)، من طريق إسحاق ابن يزيد الهذلي عن عون بن عبد الله بن عتبة عن ابن مسعودٍ قال: قال رسول الله : «إذا ركع أحدكم فليقل ثلاث مراتٍ: سبحان ربي العظيم، وذلك أدناه، وإذا سجد فليقل: سبحان ربي الأعلى ثلاثًا، وذلك أدناه».
قال أبوداود: «هذا مرسلٌ، عونٌ لم يدرك عبد الله»، وقال الترمذي: «ليس إسناده بمتصلٍ؛ عون بن عبد الله بن عتبة لم يلق ابن مسعود»، وقال الحافظ في التلخيص (١/ ٢٤٢): «وفيه انقطاعٌ .. وأصل هذا الحديث عند أبي داود وابن ماجه والحاكم وابن حبان من حديث عقبة بن عامر قال: لمَّا نزلت فسبح باسم ربك العظيم قال النَّبيُّ : اجعلوها في ركوعكم، فلمَّا نزلت سبح اسم ربك الأعلى قال: اجعلوها في سجودكم».
وقد تقدَّم تخريج هذا الحديث والكلام عليه (ص/٢٧١).

<<  <  ج: ص:  >  >>