للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال: «الله أكبر»، ثم ثَنَى رجله وقعد عليها، حتى يرجع كُلُّ عضوٍ إلى موضعه، ثُمَّ نَهَض فصنع في الركعة الثَّانية مثل ذلك، حتى إذا قام من السَّجْدَتين كبَّر ورَفَع يَدَيه حتى يحاذي بهما مَنْكِبَيْه، كما (١) صَنَع حين افتتح الصَّلاة، ثُمَّ صنع كذلك، حتى إذا كانت الرَّكعة التي تنقضي فيها الصَّلاة أخَّر (٢) رِجْلَه اليُسرى، وقعد على شِقِّه متورِّكًا، ثُمَّ سلَّم» (٣).

وكان يقول في سجوده: «سبحان ربِّي الأعلى» (٤). ورُوِيَ أنَّه كان يزيد عليها: «وبحمده» (٥).

وربَّما قال: «اللَّهم لك (٦) سجدتُّ، وبك آمنت، ولك أسلمت،


(١) «منكبيه كما» سقطت من هـ.
(٢) س: «أخرج».
(٣) أخرجه البخاري (٨٢٧ - ٨٢٨)، وأبوداود (٧٣٣)، والترمذي (٣٠٤) وغيرهم، يزيد بعضهم على بعض.
(٤) تقدَّم تخريجه (ص/٤١٥).
(٥) تقدَّم تخريجه (ص/٤١٥ - ٤١٦).
(٦) «لك» ليست في ض.

<<  <  ج: ص:  >  >>