للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

على النَّار مَن قال: لا إله إلَّا الله؛ يبتغي بذلك وجه الله".

وفي حديث الشَّفاعة: يقول الله ﷿: "وعزَّتي وجلالي لأخرجَنَّ من النَّار مَن قال: لا إله إلَّا الله". وفيه: "فيخرج من النَّار (١) مَنْ لم يعمل خيرًا قطُّ" (٢).

وفي "السُّنن" (٣) و"المسانيد" (٤) قِصَّة صاحب البطاقة، الذي تُنْشَر (٥) له تسعة وتسعون سِجِلًّا، كُلُّ سِجِلٍّ منها مدَّ البصر، ثم


(١) "من النَّار" ليست في س.
(٢) حديث الشَّفاعة سيق بألفاظٍ مختلفةٍ، وقد أخرجه البخاري ومسلم وغيرهما من حديث عدَّةٍ من الصَّحابة، كأبي سعيد، وأبي هريرة، وأنسٍ، وغيرهم .
فأمَّا جملة: "وعزَّتي وجلالي" فهي في حديث أنسٍ عند البخاري (٧٥١٠) بلفظ: "وعزَّتي وجلالي وكبريائي وعظمتي لأخرجن منها .. " وعند مسلم (١٩٣) نحوه.

وأمَّا جملة: "لم يعملوا خيرًا قط" فهي في حديث أبي سعيد ، عند البخاري (٧٤٣٩) ومسلم (١٨٣). وهذا لفظ مسلمٍ. ولفظ البخاري: "فيقول أهل الجنَّة: هؤلاء عتقاء الرحمن، أدخلهم الجنة بغير عملٍ عملوه ولا خيرٍ قدَّموه".
(٣) الترمذي (٢٦٤١)، وقال: "حسنٌ غريبٌ"، وابن ماجه (٤٣٠٠). وأخرجه الحاكم (١/ ٥٢٩) وابن حبان (٢٢٥) وغيرهم، من طريق أبي عبد الرحمن الحبلي عن عبد الله بن عمرو به. وقد صحَّحه ابن حبَّان والحاكم، والألباني في الصَّحيحة (١٣٥).
(٤) مسند أحمد (٢/ ٢١٣)، مسند عبد بن حميد (٣٣٩)، وغيرهما.
(٥) س: "ينشر".

<<  <  ج: ص:  >  >>