والفعل لغةً: الحدث، واصطلاحاً: كلمةٌ دلَّت على معنًى في نفسها واقترنت بزمن وضعاً، وهو ثلاثة أقسام: ماض ومضارع وأمر.
فالماضي: ما دلَّ وضعاً على حدث وزمان انقضى.
وعلامتُه: أن يقبل تاء التأنيث الساكنة.
وحكمُه: البناءُ على الفتح لفظاً كـ "قامَ "، أو تقديراً إن اتصل به ضمير رفع متحرك أو واو جماعة كـ "ضربتُ وضربوا".
والمضارع: ما دلَّ وضعاً على حدث، وزمان غير منقضٍ حاضراً كان أو مستقبلاً.
وعلامتُه: أن يقبل لم، والسين، وسوف.
وحكمُه: الإِعراب ما لم تتصل به نون النسوة، فيبنى على السكون، أو تباشره نون التوكيد الخفيفة أو الثقيلة، فيبنى على الفتح.
والأمر: ما دلَّ على حدث في زمن مستقبل، فقط.
وعلامته: أن يدلّ على الطلب بالصيغة مع قبول ياء المخاطبة.
وحكمه: البناءُ على ما يجزم به مضارعه لو كان معرباً.
فصل
والحرفُ لغةً: طرفُ الشيء، واصطلاحاً: كلمةٌ دلَّت على معنى في غيرها لا في نفسها.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute