فَفِيمَ اخْتَلَفَ الْمُخْتَلِفُونَ وَعَمَّ سَأَلَ السَّائِلُونَ؟ قَالَ الشَّاعِرُ:
نَبِيذٌ إِذَا مَرَّ الذُّبَابُ بِدَنِّهِ ... تَفَطَّرَ أَوْ خَرَّ الذُّبَابُ وَقِيذَا
وَقَالَ ابْنُ شيرمة:
وَنَبِيذُ الزَّبِيبِ مَا اشْتَدَّ مِنْهُ ... فَهُوَ لِلْخَمْرِ وَالطِّلَاءِ نَسِيبُ
وَقَالَ الآخر:
تَرَكْتُ النَّبِيذَ وَشُرَّابَهَ ... وَصِرْتُ حَدِيثًا لِمَنْ عَابَهُ
شَرَابًا يُضِلُّ سَبِيلَ الرَّشَادِ ... وَيَفْتَحُ لِلشَّرِّ أَبْوَابَهُ
فَسَمَّاهُ نَبِيذًا وَهُوَ يَفْعَلُ هَذَا الْفِعْلَ وَلَا يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ أَرَادَ مَاءَ الزَّبِيبِ وَلَا مَاءَ التَّمْرِ قَبْلَ أَنَ يُغْلَيَا.
وَرَوَى الْوَاقِدِيُّ عن أخيه سلمة بْنِ عُمَرَ عَنْ عُمَرَ بْنِ شيبة
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute