وَحَدَّثَنَا عَبْدُ الْمُنْعِمِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ أَنَّهُ قَرَأَ فِيمَا قَرَأَ مِنَ الْكُتُبِ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَمَّا لَعَنَ إِبْلِيسَ وَأَخْرَجَهُ مِنَ الْجَنَّةِ قَالَ يَا رَبِّ لَعَنْتَنِي وَجَعَلْتَنِي شَيْطَانًا رجيما وأنزلت الكتاب وَبَعَثْتَ الرُّسُلَ فَمَا رُسُلِي؟ قَالَ رُسُلُكَ الْكَهَنَةُ قَالَ فَمَا كِتَابِي؟ قال الْوَشْمُ قَالَ فَمَا حَدِيثِي؟ قَالَ حَدِيثُكَ الْكَذِبُ قَالَ فَمَا قِرَاءَتِي؟ قَالَ قِرَاءَتُكَ الشِّعْرُ قَالَ فَمَا مُؤَذِّنِي؟ قَالَ مُؤَذِّنُكَ الْمَزَامِيرُ قَالَ فَمَا مَسْجِدِي؟ قَالَ مَسْجِدُكَ السُّوقُ قَالَ فَمَا بَيْتِي؟ قَالَ بَيْتُكَ الْحَمَّامُ قَالَ فَمَا طَعَامِي؟ قَالَ طَعَامُكَ كُلُّ مَا لَمْ يُذْكَرِ اسْمِي عَلَيْهِ قَالَ فَمَا شَرَابِي؟ قَالَ شَرَابُكَ كُلُّ مُسْكِرٍ قَالَ فَمَا مَصَائِدِي؟ قَالَ مَصَائِدُكَ النِّسَاءُ.
وَكَتَبَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ إِلَى عَدِيِّ بْنِ أَرْطَأَةَ حِينَ تتابعت الأخبار عليه وتتابع
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute