التابعون الكوفييون وَجَعَلُوهُ أَعْظَمَ حُجَجِهِمْ.
قَالَ بَعْضُ الشُّعَرَاءِ:
مَنْ ذَا يُحَرِّمُ مَاءَ الْمُزْنِ خَالَطَهُ ... فِي جَوْفِ خَابِيَةٍ مَاءُ الْعَنَاقِيدِ
إِنِّي لَأَكْرَهُ تَشْدِيدَ الرُّوَاةِ لَنَا ... فِيهَا وَيُعْجِبُنِي قَوْلُ ابن مسعود
ونما عَنَى الطِّلَا وَهُوَ مَا طُبِخَ مِنْ عَصِيرِ الْعِنَبِ حَتَّى يَذْهَبَ ثُلُثَاهُ وَيَرُدَّ عَلَيْهِ الْمَاءُ وَكَانَ كَثِيرٌ مِنَ الْكُوفِيِّينَ يَشْرَبُونَهُ. وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ خِدَاشٍ عن سالم بْنِ قُتَيْبَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمْزَةُ الزَّيَّاتُ قَالَ: رَأَيْتُ الْحَكَمَ يَشْرَبُ طلا جَعَلْتُ أَعْجَبُ مِنْ رِقَّتِهِ وَكَانَ يهدي لإبراهيم بختج خائر فَكَانَ نَبِيذَهُ وَيُلْقِي فِيهِ الْعِطْرَ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute