وذكره الترمذي في "جامعه" ١/٢٠ وقال: وحديث أبي وائل عن حذيفة أصح. وذكر الدارقطني في "العلل" ٧/٩٥ أن عاصماً وحماداً وهما فيه على أبي وائل، وقال: ورواه الأعمش ومنصور عن أبي وائل عن حذيفة، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وهو الصواب. وقال الحافظ في "الفتح" ١/٣٢٩: قال الترمذي: حديث أبي وائل عن حذيفة أصح- يعني من حديثه عن المغيرة- وهو كما قال، وإن جنح ابنُ خزيمة إلى تصحيح الروايتين، لكون حماد بن أبي سليمان وافق عاصماً على قوله: عن المغيرة، فجاز أن يكون أبو وائل سمعه منهما، فيصح القولان معاً، لكن من حيث الترجيحُ. رواية الأعمش ومنصور لاتفاقهما أصح من رواية عاصم وحماد، لكونهما في حفظهما مقال. وانظر "الجوهر النقي" ١/١٠٠-١٠١. وسيرد في مسند حذيفة ٥/٣٨٢. السُّباطة، بضم السين: الموضع الذي ترمى فيه الكناسة والتراب. قال السندي: قوله: ففحَّج رجليه، بتقديم الحاء المهملة على الجيم، وأوله فاء، جاء مخففا ومشدداً، أي: فرّج بين رجليه. (١) إسناده ضعيف. شَرِيك- وهو ابن عبد الله النخعي- صدوق يخطئ كثيراً، قال الدارقطني: ليس بالقوي فيما يتفرد به. وقد استشهد به البخاري،=