للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢١٩٠٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ، حَدَّثَنَا حَرْبٌ يَعْنِي ابْنَ شَدَّادٍ، حَدَّثَنَا يَحْيَى يَعْنِي ابْنَ أَبِي كَثِيرٍ، حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَنْ حَدِيثِ أَبِي مُرَّةَ، أَنَّ أَبَا وَاقِدٍ اللَّيْثِيَّ، حَدَّثَهُ قَالَ: بَيْنَمَا نَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ مَرَّ ثَلَاثَةُ نَفَرٍ، فَجَاءَ أَحَدُهُمْ، فَوَجَدَ فُرْجَةً فِي الْحَلْقَةِ، فَجَلَسَ وَجَلَسَ الْآخَرُ مِنْ وَرَائِهِمْ، وَانْطَلَقَ الثَّالِثُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِخَبَرِ هَؤُلَاءِ النَّفَرِ؟ " قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ. قَالَ: " أَمَّا الَّذِي جَاءَ فَجَلَسَ فَأَوَى، فَآوَاهُ اللهُ، وَالَّذِي جَلَسَ مِنْ وَرَائِكُمْ فَاسْتَحْيَا،


= مراوح، عن أبي واقد الليثي، أخرجه ابن أبي حاتم في "العلل" ٢/١٠٧، والطبراني في "الكبير" (٣٣٠٣) ، والقضاعي في "مسند الشهاب" (١٤٤٢) ، والبيهقي في "شعب الإيمان" (١٠٢٨١) . وربيعة بن عثمان التيمي فيه كلام خفيف، لكن رجح الدارقطني في "العلل" ٦/٢٩٨-٢٩٩، وأبو حاتم في "العلل" ١/١٦٨ و٢/١٠٧، والبيهقي في "شعب الإيمان" إثر الحديث (١٠٢٨١) رواية
هشام بن سعد المدني على رواية ربيعة بن عثمان. ووقع في مطبوع "شعب الإيمان": "عن أبي واقد الليثي، عن أبي مراوح" فقال البيهقي عقبه: كذا وجدته في كتابي، والصواب: عن أبي مراوح، عن أبي واقد الليثي. قلنا: ويغلب على ظننا أن ما وقع في مطبوع "الشعب" تحريف، وأن قوله في إسناده: "عن أبي واقد الليثي" زيادة مقحمة، ومراد البيهقي بقوله: كذا وجدته في كتابي ... إلخ:
هو أن الحديث إنما وقع في كتابه: عن زيد بن أسلم، عن أبي مراوح مرسلاً؛ بدليل أن ابن منده وأبا نعيم رواياه في "معرفة الصحابة" كما في "أسد الغابة" ٦/٢٨١-٢٨٢ مرسلاً من طريق أحمد بن الفرج، عن ابن أبي فديك، عن ربيعة بن عثمان، عن زيد بن أسلم، عن أبي مراوح الليثي: أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: "قال الله تعالى: إنا أنزلنا المال لإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة".
وانظر حديث عبد الله بن عباس السالف في مسنده برقم (٣٥٠١) ، وتعليقنا عليه.