للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٢٠٩٣ - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ رَبَاحٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، عَنْ مُعَاذٍ قَالَ: عَهِدَ إِلَيْنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي خَمْسٍ مَنْ فَعَلَ مِنْهُنَّ كَانَ ضَامِنًا عَلَى اللهِ: " مَنْ عَادَ مَرِيضًا، أَوْ خَرَجَ مَعَ جَنَازَةٍ، أَوْ خَرَجَ غَازِيًا فِي سَبِيلِ اللهِ، أَوْ دَخَلَ عَلَى إِمَامٍ يُرِيدُ بِذَلِكَ تَعْزِيرَهُ وَتَوْقِيرَهُ، أَوْ قَعَدَ فِي بَيْتِهِ فَيَسْلَمُ النَّاسُ مِنْهُ وَيَسْلَمُ (١) " (٢)


= وهو ثقة. ومن جهة عاصم ضعيف لضعف شهر بن حوشب.
وأخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة" (٨٠٦) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/٨٧، والطبراني ٢٠/ (٢٣٥) من طريق عفان بن مسلم، بهذا الإسناد. ووقع عند الطبراني: حماد بن زيد، بدل حماد بن سلمة، وهو خطأ.
وانظر (٢٢٠٤٨) و (٢٢٠٤٩) .
(١) في (ظ ٥) : وسلم.
(٢) حديث حسن، ابن لهيعة سيئ الحفظ، لكن قد احتمل بعض أهل العلم رواية قتيبة عنه، ثم هو لم ينفرد بروايته لهذا الحديث، فقد روي بنحوه من وجه آخر عن معاذ كما سيأتي في التخريج.
وأخرجه البزار (١٦٤٩ - كشف الأستار) ، والطبراني في "الكبير" ٢٠/ (٥٥) من طرق عن عبد الله بن لهيعة، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن خزيمة (١٤٩٥) ، وابن حبان (٣٧٢) ، والطبراني في "الكبير" ٢٠/ (٥٤) ، وفي "الأوسط" (٨٦٥٤) ، والحاكم ١/٢١٢ و٢/٩٠، والبيهقي في "السنن" ٩/١٦٦-١٦٧ من طريق الحارث بن يعقوب، عن قيس بن رافع القيسي، عن عبد الرحمن بن جبير، عن عبد الله بن عمرو، عن معاذ. وفيه مكان الجنازة الذهاب إلى المسجد. وجعلوا بدل قوله: "أو قعد في بيته فيسلم الناس منه ويسلم". قوله: "ومن جلس في بيته لم يغتب إنساناً". وإسناده حسن من أجل قيس بن رافع، فقد روى عنه جمع، وذكره ابن حبان في "الثقات". =