(٢) إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير حماد -وهو ابن سلمة- وعبد الله بن رباح، فهما من رجال مسلم. حميد الطويل: هو ابن أبي حُميد. وأخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/٤٠١، وفي "شرح مشكل الآثار" بإثر الحديث (٣٩٨١) ، والحاكم ١/٤٤٥، والبيهقي في "دلائل النبوة" ٦/١٣٤ من طريق يزيد بن هارون، بهذا الإسناد. ولم يذكر الطحاوي الزيادة في هيئة اضطجاع النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا عَرَّسَ من الليل أو قبيل الصبح، واقتصر الحاكم عليها. وأخرجه مسلم (٦٨٣) ، والترمذي في "الشمائل" (٢٥٧) ، وابن الأثير في "أسد الغابة" ٦/٢٥٠ من طريق سليمان بن حرب، عن حماد بن سلمة، به. واقتصروا على الزيادة في اضطجاعه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عند التعريس ليلاً أو قبل الصبح. وأخرجه الفريابي في "دلائل النبوة" (٢٨) ، واللالكائي في "شرح أصول الاعتقاد" (٢٥٠٣) من طريق مبارك بن فضالة، عن بكر بن عبد الله، به. وليس عند الفريابي الزيادة المذكورة آنفاً، واقتصر اللالكائي على قوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إن يطع الناس أبا بكر وعمر، يرشدوا". ورواية مبارك بن فضالة ستأتي مختصرة أيضاً برقم (٢٢٥٩٩) و (٢٢٦٠٠) . وسيأتي الحديث مختصراً بالزيادة المذكورة عن عبد الصمد بن عبد الوارث، عن حماد بن سلمة برقم (٢٢٦٣٢) . =