وانظر ما قبله. (١) إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الصحيح غير إبراهيم بن الحجاج -وهو السَّامي-، فقد روى له النسائي، وهو ثقة. وأخرجه ابن حبان (٥٣٣٨) ، وأبو الشيخ في "الأمثال" (١٨٣) ، وأبو نعيم في "الدلائل" (٣١٥) من طريق إبراهيم بن الحجاج، بهذا الإسناد. واقتصر ابن حبان وأبو الشيخ على قوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "ساقي القوم آخرهم"، وقرنا بحماد بن سلمة حماد بن زيد، وستأتي رواية حماد بن زيد برقم (٢٢٥٧٧) ، وساق أبو نعيم لفظه بأخصر من الرواية السالفة برقم (٢٢٥٤٦) ، وقال في آخره: قال إبراهيم ابن الحجاج في حديثه: والقوم يومئذ سبع مئة. قلنا: وهو وهم منه، والصواب: ثلاث مئة كما هي رواية غيره عن حماد ابن سلمة. (٢) إسناده صحيح كسابقه. إبراهيم: هو ابن الحجاج السَّامي، وحماد: هو ابن سلمة، وحميد: هو ابن أبي حميد الطويل. وأخرجه الفريابي في "دلائل النبوة" (٢٩) ، وابن حبان (٦٤٣٨) من طريق إبراهيم بن الحجاج، بهذا الإسناد. واقتصر ابن حبان في روايته على هيئة اضطجاع النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عند التعريس من الليل أو الصبح. وقد سلف الحديث عن يزيد بن هارون، عن حماد بن سلمة =