للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤٩١٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لَا شِغَارَ (١) فِي الْإِسْلَامِ " (٢)


=منقطع، عبد العزيز بن عبد الله لها يتبينه، وسواء كان ابن أبي سلمة الماجشون، أو ابن خالد بن أسيد، فإن أحداً منهما لم يدرك ابن عمر.
وللحديث شاهد عن عبد الله بن عمرو بن العاص، سيرد برقم (٦٦٤٤) بإسناد صحيح.
وعن أبي ذر، سيرد ٥/١٧١.
وعن أسماء بنت يزيد، سيرد ٦/٤٦٠.
وعن عياض بن غنم عند أبي يعلى (٦٨٢٧) . وهذه الشواهد الثلاثة رواها شهر بن حوشب، وقد ضعف.
وعن ابن عباس عند أبي داود (٣٦٨٠) ، والطبراني (١٣٠١٥) ، والبيهقي في "الشعب " (٨١٥) . وفي إسناده ضعف يسير.
ويتشهد للشطر الأول فقط حديث السائب بن يزيد، عند الطبراني (٢٦٦) ، وإسناده ضعيف جداً، وللشطر الثاني حديث جابر، سيرد عند أحمد ٣/٣٦٠، وإسناده لا بأس به.
قوله: "لم تقبل صلاته أربعين ليلة"، قال اسندي: قال السيوطي: ذكر في حكمة ذلك أنها تبقى في عروقه وأعضائه أربعين يوماُ. نقله ابن القيم.
و"الخبال " بفتح الخاء المعجمة: في الأصل الفساد، قال ابن العربي: إن قيل: هذا يفيد القطع بدخول النار وعقوبته فيها، قلنا: هذا مقيد بما إذا لم يغفر الله له، بدليل قوله تعالى: (إن الله لا يغفر أن يشرك به..) الآية.
(١) في (م) : إشغار. وهو خطأ.
(٢) إسناده صحيح على شرط الشيخين.=