وللحديث شاهد عن عبد الله بن عمرو بن العاص، سيرد برقم (٦٦٤٤) بإسناد صحيح. وعن أبي ذر، سيرد ٥/١٧١. وعن أسماء بنت يزيد، سيرد ٦/٤٦٠. وعن عياض بن غنم عند أبي يعلى (٦٨٢٧) . وهذه الشواهد الثلاثة رواها شهر بن حوشب، وقد ضعف. وعن ابن عباس عند أبي داود (٣٦٨٠) ، والطبراني (١٣٠١٥) ، والبيهقي في "الشعب " (٨١٥) . وفي إسناده ضعف يسير. ويتشهد للشطر الأول فقط حديث السائب بن يزيد، عند الطبراني (٢٦٦) ، وإسناده ضعيف جداً، وللشطر الثاني حديث جابر، سيرد عند أحمد ٣/٣٦٠، وإسناده لا بأس به. قوله: "لم تقبل صلاته أربعين ليلة"، قال اسندي: قال السيوطي: ذكر في حكمة ذلك أنها تبقى في عروقه وأعضائه أربعين يوماُ. نقله ابن القيم. و"الخبال " بفتح الخاء المعجمة: في الأصل الفساد، قال ابن العربي: إن قيل: هذا يفيد القطع بدخول النار وعقوبته فيها، قلنا: هذا مقيد بما إذا لم يغفر الله له، بدليل قوله تعالى: (إن الله لا يغفر أن يشرك به..) الآية. (١) في (م) : إشغار. وهو خطأ. (٢) إسناده صحيح على شرط الشيخين.=