للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


=المنكر، وهو إلى الصدق أقرب، وقال الحافظ في "التقريب": صدوق له أوهام، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين، أبو عامر: هو عبد الملك بن عمرو العقدي، ونافع: هو مولى ابن عمر.
وأخرجه ابن سعد في "الطبقات" ٣/٢٦٧، وعبد بن حميد في "المنتخب" (٧٥٩) ، والترمذي (٣٦٨١) ، والبيهقي في "الدلائل"٢/٢١٥ -٢١٦ من طريق أبي عامر، بهذا الإسناد.
قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح غريب من حديث ابن عمر.
وأخرجه ابن حبان (٦٨٨١) من طريق زيد بن الحباب، عن خارجة بن عبد الله، وأخرجه الحاكم ٣/٨٣ من طريق شبابة بن سوار، عن المبارك بن فضالة، عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر، مرفوعاً بلفظ: "اللهم أيَد الدين بعمر بن الخطاب".
ثم رواه من طريق سعيد بن سليمان، عن المبارك بن فضالة، عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر، عن ابن عباس، بلفظ: "اللهم أعِزَ الِإسلام بعمر"، وقال: هذا حديث صحيح الِإسناد، ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي!
قلنا: المبارك بن فضالة البصري يدلس ويسوي، وقد عنعن.
وفي الباب عن عمر من حديث مطول عند البزار (٢٤٩٣) ، والبيهقي في " الدلائل " ٢/٢١٦، وفي إسناده إسحاق بن إبراهيم الحنيني، وهو ضعيف.
وعن أنس من حديث مطول عند ابن سعد في "الطبقات"٣/٢٦٧، والبيهقي في " الدلائل " ٢/٢١٩، وفي إسناده القاسم بن عثمان البصري. قال البخاري: له أحاديث لا يتابع عليها، وقال الذهبي في "الميزان " ٣/٣٧٥: حدث عنه إسحاق الأزرق بمتنٍ محفوظ، وبقصة إسلام عمر، وهي منكرة جدّاً.
وعن عبد الله بن مسعود عند الطبراني في "الكبير" (١٠٣١٤) ، والحاكم ٣/٨٣، وفي إسناده مجالد بن سعيد، وهو ضعيف.=