للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٥٦٩٧ - حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ، حَدَّثَنَا خَارِجَةُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْأَنْصَارِيُّ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ جَعَلَ الْحَقَّ عَلَى قَلْبِ عُمَرَ وَلِسَانِهِ " قَالَ: وَقَالَ ابْنُ عُمَرَ: " مَا نَزَلَ بِالنَّاسِ أَمْرٌ قَطُّ فَقَالُوا فِيهِ: وَقَالَ فِيهِ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ: - أَوْ قَالَ عُمَرُ - إِلَّا نَزَلَ الْقُرْآنُ عَلَى نَحْوٍ مِمَّا قَالَ عُمَرُ " (١)


= وعن ابن عباس عند الترمذي (٣٦٨٣) وفيه النضر بن عبد الرحمن أبو عمر، وهو متروك.
وعن عثمان بن الأرقم عند الحاكم ٣/٥٠٢، وفي إسناده الواقدي، وهو متروك.
وعن سعيد بن المسيب مرسلاً عند ابن سعد ٣/٢٦٧، وعن الزهري عند ابن سعد ٣/٢٦٩.
وقد ورد بذكر عمر خاصة: من حديث عائشة عند الحاكم ٣/٨٣، ومن طريقه البيهقي في "السنن" ٦/٣٧٠ بلفظ: "اللهم أعِز الإِسلام بعمر بن الخطاب خاصة" وإسناده صحيح. وهو عند ابن ماجه (١٠٥) ، وابن حبان (٦٨٨٢) بإسناد ضعيف.
ومن حديث عبد الله بن مسعود، وسلف برقم (٤٣٦٢) ، ولفظه: "اللهم أيد الإسلام بعمر".
وعن الحسن مرسلاً عند ابن سعد ٣/٢٦٧، ولفظه: "اللهم أعِز الإسلام بعمر بن الخطاب".
قال السندي: "بأحث هذين" أي: بتوفيقه للإسلام.
(١) حديث صحيح، وهذا إسناد قابل للتحسين، خارجة بن عبد الله الأنصاري اختلف فيه، فقد ضعفه أحمد والدارقطني والذهبي، وقال ابن معين: لا بأس به، وقال أبو داود وأبو حاتم: شيخ، زاد أبو حاتم: حديثه صالح، وقال أبو الفتح الأزدي:=