للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

إِلَيْهِ، فَقَالَ: وَعِزَّتِكَ، قَدْ خَشِيتُ أَنْ لَا يَدْخُلَهَا أَحَدٌ، قَالَ: اذْهَبْ إِلَى النَّارِ فَانْظُرْ إِلَيْهَا وَإِلَى مَا أَعْدَدْتُ لِأَهْلِهَا فِيهَا (١) ، فَجَاءَهَا فَنَظَرَ إِلَيْهَا وَإِلَى مَا أُعِدَّ لِأَهْلِهَا فِيهَا، فَإِذَا هِيَ يَرْكَبُ بَعْضُهَا بَعْضًا، فَرَجَعَ، فقَالَ: وَعِزَّتِكَ (٢) ، لَا يَسْمَعَ بِهَا أَحَدٌ فَيَدْخُلَهَا، فَأَمَرَ بِهَا فَحُفَّتْ بِالشَّهَوَاتِ، فَرَجَعَ إِلَيْهِ (٣) ، قَالَ: وَعِزَّتِكَ، لَقَدْ خَشِيتُ أَنْ لَا يَنْجُوَ مِنْهَا أَحَدٌ إِلَّا دَخَلَهَا " (٤)

٨٣٩٩ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ , حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو , حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: كَانَ رَجُلَانِ مِنْ بَلِيٍّ حَيٌّ (٥) مِنْ قُضَاعَةَ أَسْلَمَا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَاسْتُشْهِدَ أَحَدُهُمَا، وَأُخِّرَ الْآخَرُ


(١) من قوله: "فجاءها" إلى هنا سقط من (م) والنسخ المتأخرة، وأثبتناه من (ظ٣) و (عس) و (ل) .
(٢) في (م) و (ل) والنسخ المتأخرة زيادة بعد هذا "لقد خشيت أن"، وهذه الزيادة لم ترد في (ظ٣) و (عس) ، وهو الصواب.
(٣) قوله: "فرجع إليه" أثبتناه من (ظ٣) و (عس) ، وليس هو في (م) وبقية النسخ.
(٤) إسناده حسن.
وأخرجه الترمذي (٢٥٦٠) ، والنسائي ٧/٣-٤، وأبو يعلى (٥٩٤٠) ، والآجري في "الشريعة" ص ٣٨٩-٣٩٠ و٣٩٠، والبيهقي في "الشعب" (٣٨٤) ، وفي"البعث" (١٦٦) من طرق عن محمد بن عمرو، بهذا الِإسناد.
وسيأتي برقم (٨٦٤٨) و (٨٨٦١) . وسلف مختصراً جداً برقم (٧٥٣٠) من طريق الأعرج، عن أبي هريرة.
(٥) لفظة "حي" أثبتناها من (ظ) و (عس) .