للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الزُّورِ وَالْعَمَلَ بِهِ وَالْجَهْلَ، فَلَيْسَ لِلَّهِ حَاجَةٌ أَنْ يَدَعَ (١) طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ " (٢)


(١) في (ظ٣) : في أن يدع.
(٢) إسناده صحيح على شرط الشيخين. حجاج: هو ابن محمد المصيصي، ويزيد: هو ابن هارون.
وهو عند المصنِّف في "الزهد" ص ٤٥ عن حجاج بن محمد وحده، بهذا الإسناد.
وسيأتي عن يزيد بن هارون وحده برقم (١٠٥٦٢) .
وأخرجه البخاري (١٩٠٣) و (٦٠٥٧) ، وأبو داود (٢٣٦٢) ، وابن ماجه (١٦٨٩) ، والترمذي (٧٠٧) ، والنسائي في "الكبرى" (٣٢٤٦) و (٣٢٤٧) ، وابن خزيمة (١٩٩٥) ، وابن حزم ٦/١٧٧-١٧٨، والبيهقي ٤/٢٧٠، والبغوي (١٧٤٦) من طرق عن ابن أبي ذئب، به - بعضهم يرويه دون قوله: "والجهلَ". وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٣٢٤٨) من طريق عبد الله بن وهب، وابن حبان (٣٤٨٠) من طريق عبد الله بن المبارك، كلاهما عن ابن أبي ذئب، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبي هريرة - لم يذكرا فيه أبا سعيد.
ورواية البخاري ذات الرقم (٦٠٥٧) لم يذكر فيها بعض الرواة عن البخاري "عن أبيه".
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٣٢٤٥) من طريق ابن أبي ذئب، عن ابن شهاب، عن عبد الله بن ثعلبة بن صُعَير، عن أبي هريرة.
وفي الباب عن أنس بن مالك عند عبد الرزاق (٧٤٥٥) ، وابن عدي في "الكامل" ٥/١٩٨٤، والطبراني في "المعجم الصغير" (٤٧٢) .
قوله: "الزور"، قال السندي: أي: الكذب.
"فليس لله حاجة" كناية عن عدم القبول، وإلا فهو تعالى لا يحتاج إلى شيء =