للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١١٠٨٦ - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، عَنْ هِشَامٍ الدَّسْتُوَائِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي رِفَاعَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " السَّحُورُ أَكْلُهُ بَرَكَةٌ، فَلَا تَدَعُوهُ، وَلَوْ أَنْ يَجْرَعَ أَحَدُكُمْ جُرْعَةً مِنْ مَاءٍ، فَإِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى الْمُتَسَحِّرِينَ " (١)


= كما ترى.
وأخرجه ابن عدي في "الكامل" ٥/١٧٧١ من طريق عمرو بن النعمان، عن الثوري، عن زيد، به.
وأخرجه ابن عدي في "الكامل" ٣/٩٢٦ من طريق خارجة بن مصعب، عن زيد، به.
وأخرجه بنحوه الدارمي ١/١١٩، والترمذي (٢٦٦٥) من طريق سفيان بن عيينة، عن زيد بن أسلم، به.
وأخرجه أبو داود (٣٦٤٨) من طريق أبي المتوكل الناجي، عن أبي سعيد، موقوفاً، بلفظ: ما كنا نكتب غير التشهد والقرآن.
وأخرجه الدارمي ١/١٢٢، وابن عبد البر في "جامع بيان العلم" ص٧٩-٨٠ من طريقين عن أبي نضرة، عن أبي سعيد، موقوفاً، بلفظ: قال أبو نضرة لأبي سعيد: ألا تكتبنا، فإنا لا نحفظ. فقال: لا، إنا لن نكتبكم، ولن نجعله قرآنا، ولكن احفظوا عنا كما حفظنا نحن عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وسيأتي بالأرقام (١١٠٨٧) و (١١٠٩٢) و (١١١٥٨) و (١١٣٤٤) و (١١٥٣٦) .
قال السندي: قوله: "إلا القرآن"، قالوا: كان هذا في أول الأمر حيث خاف الاشتباه لقلة الحفظة، ثم جاء ما يدل على جواز كتابة الحديث، وعليه عمل أهل العلم من سابق الزمان.
(١) حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف لجهالة حال أبي رفاعة، ويقال: =