للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٢٢٢٢ - حَدَّثَنَا يَزِيدُ، أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ، وَابْنُ جَعْفَرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدٌ الْمَعْنَى، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ أُمَّ سُلَيْمٍ سَأَلَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ امْرَأَةٍ تَرَى فِي مَنَامِهَا مَا يَرَى الرَّجُلُ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ رَأَتْ ذَلِكَ مِنْكُنَّ فَأَنْزَلَتْ فَلْتَغْتَسِلْ ". قَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ: أَوَ يَكُونُ ذَلِكَ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: " نَعَمْ مَاءُ الرَّجُلِ غَلِيظٌ أَبْيَضُ، وَمَاءُ الْمَرْأَةِ أَصْفَرُ رَقِيقٌ، فَأَيُّهُمَا سَبَقَ أَوْ عَلَا أَشْبَهَهُ الْوَلَدُ " (١)


= قوله: "علقة"، قال السندي: بفتحات: دم غليظ أسود، قيل: هو أم المفاسد والمعاصي في القلب.
"ثم لأمه"، قال: بفتح لام وهمزة وميم كمنع، أي: أصلحه وضمه.
"ظئْره"، قال: بكسر فسكون، أي: مرضعته حليمة.
"انتقع"، قال: أي: تغير.
"المخيط"، قال: هو بكسر ميم وسكون خاء وفتح ياء، هو الأبرة. ذكره النووي، ويفهم من كلام بعضهم أنه بفتح فكسر، فقيل: يحتمل أنه مصدر يعني: الخياط، وأن يكون اسم مفعول.
(١) إسناده صحيح على شرط الشيخين. سعيد: هو ابن أبي عروبة.
وسيأتي مكرراً من طريق محمد بن جعفر وحده برقم (١٤٠١٠) .
وأخرجه ابن أبي شيبة ١/٨٠، وأبو يعلى (٢٩٢٠) ، وأبو عوانة ١/٢٨٩، والبيهقي ٩/١٦١، وابن عبد البر في "التمهيد" ٨/٣٣٧-٣٣٨ من طريق يزيد ابن هارون وحده، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن ماجه (٦٠١) ، وأبو يعلى (٣١٦٤) من طريق ابن أبي عدي وعبد الأعلى بن عبد الأعلى، والنسائي ١/١١٢ و١١٥-١١٦، وابن حبان =