(٢) رواه البخاري ٢ / ٢٣٧ في صفة الصلاة، باب فضل اللهم ربنا لك الحمد، والموطأ ١ / ٢١٢ في القرآن، باب ما جاء في ذكر الله تبارك وتعالى، والترمذي رقم (٤٠٤) في الصلاة، باب ما جاء في الرجل يعطس في الصلاة، وأبو داود رقم (٧٧٠) و (٧٧٣) في الصلاة، باب ما يستفتح به الصلاة من الدعاء، والنسائي ٢ / ١٩٦ في الافتتاح، باب ما يقول المأموم، قال الحافظ في " الفتح " ٢ / ٢٣٨: واستدل به على جواز إحداث ذكر في الصلاة غير مأثور إذا كان غير مخالف للمأثور، وعلى جواز رفع الصوت بالذكر ما لم يشوش على من معه، وعلى أن العاطس في الصلاة يحمد الله بغير كراهة، وأن المتلبس بالصلاة لا يتعين عليه تشميت العاطس، وعلى تطويل الاعتدال بالذكر.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] صحيح: أخرجه مالك «الموطأ» (١٤٨) . وأحمد (٤/٣٤٠) قال: قرأت على عبد الرحمن بن مهدي. والبخاري (١/٢٠٢) قال: حدثنا عبد الله بن مسلمة. وأبو داود (٧٧٠) قال: حدثنا القعنبي. والنسائي (٢/١٩٦) . وفي الكبرى (٥٦٢) قال: أخبرنا محمد بن سلمة، قال: أنبأنا ابن القاسم. وابن خزيمة (٦١٤) قال: حدثنا عيسى بن إبراهيم الغافقي، قال: أخبرنا ابن وهب (ح) وحدثنا يونس بن عبد الأعلى الصدفي، قال: أخبرنا ابن وهب (ح) وحدثنا الحسن بن محمد، قال: أخبرنا روح بن عبادة. خمستهم (عبد الرحمن، وعبد الله بن مسلمة القعنبي، وابن القاسم، وابن وهب، وروح) عن مالك، عن نعيم بن عبد الله المجمر، عن علي بن يحيى بن خلاد الزرقي، عن أبيه، فذكره.