للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٢٥٦ - () أبو مسعود عقبة بن عمرو الأنصاري - رضي الله عنه - قال: «أقْبَلْنَا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم- زَمَن الحُدَيبِيَةَ، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من يكلؤنا للصلاة؟»

وفي رواية: من يكلأُ لنا الصلاةَ، فقال بلال: أَنا، فَنِمْنا حتى طلعت الشمس، فاستيقظ رسول الله - صلى الله عليه وسلم-، فقال: افعلوا كما كنتم تفعلون، فجعل يَهمِسُ بعضُنا إلى بعض: ما كَفَّارةُ ما صَنَعْنَا؟ فسمِعَنا، فقال: أما لكمْ فيَّ أُسوة، وقد قال تعالى: {لَقدْ كانَ لَكُمْ في رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ} [الأحزاب: ٢١] أما إنه ليس في النوم تفريط، إنما التفريط على مَن لم يُصَلِّ الصلاة حتى يأتيَ وقتُ الصلاة الأخرى، فمن فعل ذلك فليُصَلِّها حين يَنْتَبِهُ لها، اصنَعوا كما كنتم تَصنعون، فصلى بنا، فلما سلَّم قال: هكذا يفعل مَن نام أَو نسي، قال الله تعالى: {أَقِمِ الصلاةَ لِذِكْري} أخرجه (١) . ⦗٢٠٠⦘

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(يهمس) : الهمس: الكلام الخفي.


(١) كذا في الأصل بياض بعد قوله: أخرجه، وفي المطبوع: أخرجه رزين، وقد مرت أحاديث بمعناه صحيحة دون ذكر الآية {لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة} .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
لم أقف عليه، وهو من زيادات رزين على الأصول.

<<  <  ج: ص:  >  >>