للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٩٠٧ - (م ت) أبو هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم-: «تَقِيءُ الأرضُ أفلاذَ كَبدها، مثل الأُسطُوان من الذهب والفضة، فيجيء القاتل، فيقول: في هذا قَتلتُ، ويجيء القاطع، فيقول: في هذا قطعتُ رحمي، ويجيء السارق، فيقول: في هذا قُطِعَتْ يدي، ثم يَدَعُونَهُ فلا يأخذون منه شيئاً» أخرجه مسلم. ⦗٣٩٨⦘

وفي رواية الترمذي مثله، ولم يذكر السارقَ وقطعَ يدِه (١) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(تَقيء الأرض أفلاذ كبدها) الأفلاذ: القطع، جمع فلذة، والقيء: مستعار لهما في إخراج كنوزها، كما يخرج القيء الطعام من الجوف.


(١) رواه مسلم رقم (١٠١٣) في الزكاة، باب الترغيب في الصدقة قبل أن لا يوجد من يقبلها، والترمذي رقم (٢٢٠٩) في الفتن، باب (٣٦) .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه مسلم (٣/٨٤) قال: حدثنا واصل بن عبد الأعلى وأبو كريب ومحمد بن يزيد الرفاعي. والترمذي (٢٢٠٨) قال: حدثنا واصل بن عبد الأعلى الكوفي.
ثلاثتهم - واصل، وأبو كريب، ومحمد بن يزيد - قالوا: حدثنا محمد بن فضيل، عن أبيه، عن أبي حازم. فذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>