علقمة ويقال لابن مسعود من أين قلت قال فيقول قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم فيسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فإن قال نعم خلي عن ابن مسعود فيقال للنبي صلى الله عليه وسلم فيقول قال لي جبريل حتى ينتهي إلى الرب تبارك وتعالى فهذا الأثر فالأمر جد غير هزل إذ كان يشفي على جنة أو نار ليس بينهما هناك منزل وليعلم أحدكم أنه مسؤول عن دينه وعن أخذه حله وحرامه كالذي حدثني أشهل بن حاتم عن ابن عون عن محمد قال إن هذا العلم دين فلينظر امرؤ عمن يأخذ دينه وحديث يراد به المذاكرة فإذا ذكرته عند أهل العلم لم يقبلوه منك حجة وعبسوا في وجهك منكرين عليك فيشغلكم طلب هذا عن حفظ كثير مما يعنيكم من التفقه في حديث الأعلام الذين هم الأئمة ولو نبذتم هذا وأقبلتم على حديث أولئك خفت مؤونتكم وأعنتم على حفظه والتفقه فيه ولا أحسب يعدل غدا إذا محصنا وسئلنا في الموقف بين يدي الله عن الحجة فيما سعينا فيه من أمر ديننا إسناد فيه رجل زائغ عن الحق متهم ولا إسناد فيه رجل مجهول عند أهل العلم وإسناد