للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وتفضل، فإذا ضفا القصار فكيف الطوال.

به أبلت شهري ربيع كليهما ... فقد مار فيها نسؤها واقترارها

أبلت جزأت فهي تأبل أبولا، والنسء بدء السمن، والاقترار أن تبول الدابة في رجليها من خثورة بولها وذلك إذا أكلت اليبيس والحبة وعقّدت الشحم يقال تقررت الإبل في أسواقها.

وقال أبو النجم:

حتى إذا بلن مثل الخردل

وإذا أكلت الرطب رقت أبوالها فرجّت به رجّا.

وسود ماء المرد فاها فلونه ... كلون النؤور وهي أدماء سارها

المرد مدرك البرير فإا غضاً فهو كباث وسارها سائرها وأدماء بيضاء، والنؤور الذي يسيل به اللثاث. وقال أيضاً:

كأن ابنة الزيدي يوم لقيتها ... موشحة بالطرتين هميج

بأسفل ذات الدير أفرد جحشها ... فقد ولهت يومين فهي خلوج

يعني ظبية لها طرتان في جنبيها سوداوان وكذلك الظباء التهامية

<<  <  ج: ص:  >  >>