للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ويرموننا.

ومثله لأوس بن حجر:

تَناهقونَ إذا اخضّرتْ نعالِكم ... وفي الحفيظةِ أبرامٌ مَضاجيز

أي تأشَرون إذا أصبتم الغنى والخصب وإذا كان موضع المخافة ضجرتم، والأبرام جمع برَم وهو الذي لا يدخل مع القوم في الميسر. وقال آخر:

إذا اخضرّتْ نعال بني غرابٍ ... بغَوا ووجدتهم أشري لئاما

وقال الأعشى:

وفي كل عام أنتَ جاسمُ وقعةٍ ... تشد لأقصاها عزيم عَزائكا

مورّثة مالاً وًفي الأصلِ رِفعة ... لما ضاع فيها من قروءٍ نسائكا

أي لما ضاع فيها من طهر نسائك نم تغشهن لشغلك بالغزو فأبدلت من ذلك هذا المال وهذه الرفعة. ومثله للنابغة:

شعَب العِلافّيات بين فروجهم ... والمحصنات عوازبُ الأطهارِ

<<  <  ج: ص:  >  >>