(١) كذا بياض في الأصل نحو كلمة، وجاء في تهذيب التهذيب: " ومما أنكر على حفص حديثه عن عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر: كنا نأكل ونحن نمشي. قال ابن معين: تفرد، وما أراه إلا وهم فيه. وقال أحمد: ما أدري ماذا؟ كالمنكر له. وقال أبو زرعة: رواه حفص وحده. وقال ابن المديني: انفرد حفص نفسه بروايته، وإنما هو حديث أبي البزرى. وكذا حديثه عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة ـ رفعه ـ: "من أقال مسلماً عثرته ... " ـ الحديث. قال ابن معين: تفرد به عن الأعمش. وقال صالح بن محمد: حفص لما ولي القضاء جفا كتبه وليس هذا الحديث في كتبه. قال ابن عدي: وقد رواه عن حفص يحيى بن معين، وزكريا بن عدي. وقال عبد الله بن أحمد: سمعت أبي يقول: في حديث حفص عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس ـ مرفوعا: "خمروا وجوه موتاكم" ـ الحديث. هذا خطأ وأنكره، وقال: قد حدثناه حجاج، عن ابن جريج، عن عطاء مرسلاً.