للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"وصححه ابن حبان والبيهقي، واختلف في إرساله ووصله"!

قلت: إنما جاء مرسلًا من طرق أخرى غير هذه الطريق؛ فليس فيه اختلاف؛ بل إن تلك الطرق المرسلة تقويه وتشهد له؛ كما أشار إلى ذلك البيهقي فيما يأتي.

والحديث أخرجه ابن خزيمة في "صحيحه" (١/ ١٧١ / ١) من طريق أخرى عن يزيد بن هارون ... به.

وقد جاءت له شواهد:

الأول: عن أنس قال:

دخل رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ في صلاته، فكبَّر وكبَّرنا معه، ثم أشار إلى القوم: كما أنتم؛ فلم نزل قيامًا حتى أتانا رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ قد اغتسل ورأسه يقطر.

أخرجه الطبراني في "الأوسط" (٤١٠٤ - بترقيمي)، والدارقطني (ص ١٣٨)، والبيهقي من طريق عبيد الله بن معاذ: ثنا أبي: ثنا سعيد بن أبي عَرُوبة عن قتادة عن أنس.

وهذا إسناد صحبح على شرط الشيخين. ثم قال الدارقطني:

"خالفه عبد الوهاب الخفاف ... "، ثم ساقه من طريقه: ثنا سعيد عن قتادة عن بكر بن عبد الله المُزَني.

أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ دخل في صلاة، فكبَّر وكبَّر من خلفه ... الحديث.

قال عبد الوهاب: وبه نأخذ.

قلت: عبد الوهاب تُكُلِّمَ فيه من قبل حفظه؛ فإن كان حفظ هذا فهو إسناد

<<  <  ج: ص:  >  >>