للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قال: صنَّفتُ هذا الكتابَ فَعَرَضتُ (١) على علماء الحجاز والعراق وخُراسان فَرَضُوا به، ومَن كانَ في بيته فكأنما في بيته نبي يتكلم. وقد اشتهر بالنسبة إلى مؤلفه فيقال: جامع الترمذي، ويقال له: السُّنَنُ أيضًا، والأول أكثر (٢).

وله شروحٌ، منها:

٥٠٨٠ - شرحُ الحافظ أبي بكر محمد (٣) بن عبد الله الإشبيلي، المتوفَّى سنة (٤) … سماه: "عارِضة الأحوذي في شَرْح الترمذي".

٥٠٨١ - وشرح الحافظ أبي الفتح محمد (٥) بن محمد ابن سيد الناس الشافعي، المتوفَّى سنة أربع وثلاثين وسبع مئة، بلغ فيه إلى دون ثلثي "الجامع" في نحو عشر مجلدات ولم يتم، ولو اقتصر على فن الحديث لكان تماما.

٥٠٨٢ - ثم كمَّله الحافظ زَيْن الدِّينَ عبدُ الرَّحيم (٦) بن حسين العراقي، المتوفى سنة ستٍّ وثمان مئة.

٥٠٨٣ - وشَرْحُ زوائده على الصحيحين وأبي داود لسراج الدين عُمر (٧) بن علي بن الملقن المتوفى سنة أربع وثمان مئة.

٥٠٨٤ - ومنها: شَرْحُ سِراج الدين عُمر (٨) بن رسلان البلقيني الشافعي،


(١) هكذا بخطه.
(٢) كتب المؤلف في حاشية النسخة: "وعن ابن كثير أن في جامع الترمذي أحاديث كثيرة منكرة. ذكره البقاعي في حاشية الألفية".
(٣) تقدمت ترجمته في (١٥٨).
(٤) هكذا بيض لوفاته، لعدم معرفته بها حال الكتابة، وتوفي سنة ٤٥٣ هـ، كما هو مشهور.
(٥) تقدمت ترجمته في (٢٥٣١).
(٦) تقدمت ترجمته في (١٨٨).
(٧) تقدمت ترجمته في (٢٥٨).
(٨) تقدمت ترجمته في (٣٦٠٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>