للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ابن العلقمي أطال فيما لا يُحتاجُ إليه واختَصَر فيما يُحتاج، بل ترك أحاديثَ فشرَحَها مفصلا، وقدَّم مقدِّمةً في أصول الحديث، في مجلد.

٥٠٩٥ - وشَرْحُ الشَّيخ شمس الدين محمد (١) المدعو بعبد الرؤوف المُناوِيِّ الشّافعي، المتوفَّى تقريبًا سنة ثلاثين وألف (٢)، شَرَح أوّلًا بالقول كابن العلقمي، فاستَحسَنَه المغاربة والتمسوا (٣) منه أن يمزُجَه.

٥٠٩٦ - فاستأنف العَمَلَ وصنف شَرْحًا كبيرًا ممزوجا في مجلدات وسمَّاهُ: "فيض القدير"، أوَّلُه: الحمد لله الذي جَعَلَ الإنسان هو الجامع الصَّغير … إلخ، قال: ويَليقُ أن يُدعَى بالبدر المنير، وذكر أن مراده من القاضي هو: البيضاوي، ومن العِراقي هو: الزّينُ، ومن جَدِّي هو: القاضي يحيى المُناوي.

٥٠٩٧ - ثم اختصره بعضُهم وسماه: "التّيسير"، أوَّلُه: الحمد لله الذي علمنا من تأويل الأحاديث … إلخ.

٥٠٩٨ - وللشَّيخ العلامة علي (٤) ابن حُسام الدين الهندي الشهير بالمتقي، المتوفَّى سنة سبع وسبعين وتسع مئة تقريبًا، مرتَّبُ الأصل والذيل معا، على أبواب وفصول، ثم ترتيب (٥) الكتاب على الحروف لـ "جامع الأصول" سمَّاه: "مِنهاج (٦) العُمّال في سنن الأقوال"، أوَّله: الحمد لله الذي ميّز الإنسان بقريحةٍ مُستقيمة … إلخ.


(١) تقدمت ترجمته في (٥٠).
(٢) هكذا بخطه، وهو خطأ، صوابه: سنة إحدى وثلاثين وألف، كما بينا سابقًا.
(٣) في م: "فالتمسوا"، والمثبت من خط المؤلف.
(٤) ترجمته في: نزهة الخواطر ٤/ ٣٨٥، وهدية العارفين ١/ ٧٤٦.
(٥) في م: "رتب"، والمثبت من خط المؤلف.
(٦) هكذا بخطه، وهو خطأ، صوابه: "كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال" وهو مطبوع مشهور.

<<  <  ج: ص:  >  >>