للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأمَّا زينب بنت رسول اللَّه -صلى الله عليه وسلم- فتزوجها أبو العاص (١) بن الربيع بن عبد العُزّى ابن عبد شمس، وهو ابن خالتها أم هالة بنت خويلد أخت خديجة لأبيها وأمها (٢)، فولدت زينب لأبي العاص: عليًا، وأُمامة. فأما:

١٦ - علي: فأردفه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على راحلته يوم الفتح (٣)، وتوفي وقد ناهز الحُلُم (٤). وأما:

١٧ - أُمامة: فهي التي كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يحملها على عاتقه وهو قائمٌ يصلي؛ فإذا أرادَ أن يسجد وضعها بالأرض (٥)، وبلغت وتزوجَّها علي بن أبي


(١) اختلف في اسمه قيل: لقيط، وقيل: الزبير، وقيل: هشيم … كان يقال له: الأمين، أسلم قبل الحديبية بخمسة أشهر، وتوفي سنة اثنتي عشرة في خلافة الصديق. "تاريخ خليفة" (١١٩)، "الاستيعاب" (٤/ ١٢٥)، "أسد الغابة" (٦/ ١٨٥)، "السير" (١/ ٣٣٠)، "الإصابة" (٧/ ٢٤٨).
(٢) كما في "الاستيعاب" (٤/ ١٢٥)، وانظر "الذرية الظاهرة" (٤٥).
١٦ - كان علي مسترضعًا فى بني غاضرة فضمَّه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إليه، وأبوه مشرك. "الاستيعاب" (٣/ ٦٨)، "أسد الغابة" (٤/ ١٢٦)، "الإصابة" (٤/ ٥٧٠).
(٣) أورد هذا الخبر الهيثمي في "مجمع الزوائد" (١٩/ ٢١٢) وعزاه للطبراني، ثم قال: "وعمرو بن أبي بكر: متروكٌ".
(٤) انظر "الإصابة" (٤/ ٥٧١)، و "السيرة" (٢٤٦) لابن إسحاق، وفيهما أنَّه تُوفِّي وهو غلامٌ.
١٧ - انظر ترجمتها في "الطبقات الكبرى" (٨/ ٣٩)، "الاستيعاب" (٤/ ٢٤٤)، "أسد الغابة" (٧/ ٢٢)، "السير" (١/ ٣٣٥).
(٥) رواه البخاري في "صحيحه" كتاب الصلاة (١/ ٥٩٠) رقم (٥١٦)، وكتاب الأدب (١٠/ ٤٢٦) رقم (٥٩٩٦)، ومسلم كتاب المساجد (١/ ٣٨٥ - ٣٨٦) رقم (٥٤٣)، =

<<  <   >  >>