قلت وابو رغال كان رجلا من ثمود وكان قد لجا الى الحرم منذ هلاك قومه فلما خرج منه أصابه حجر من السماء فما مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقبره أخبرهم بشأنه وأعلمهم ان معه قضيبا من ذهب فنبشوا عنه وأخذوه وهذا الحديث فى سنن أبى داود كما سيأتى أثر آخر قال الثورى عن مغيرة عن ابراهيم عن عمر فى الذى يطلق امراته وهو مريض قال ترثه فى العدة ولا يرثها فهذا منقطع بين ابراهيم وعمر قال البخارى فى التاريخ ليس هذا بثابت عن عمر يعنى ان الصحيح ما رواه يحيى بن سعيد القطان عن عبيد الضبى عن ابراهيم الشعبى ان ابن هبيرة مت بالى شريح بذلك وليس عن عمر والله اعلم أثر آخر يذكر فى طلاق المكرة قال ابو عيبد القاسم بن سلام حدثنا يزيد بن هارون عن عبد الملك بن قدامة ابن ابرهيم الجمحى عن ابيه ان رجلا تدلى يشتار عسلا فجاءته امراته فوقفت على الحبل لتقطعه او لتطلقن ثلاثا فذكرها الله والاسلام فأبت الا ذلك فطلقها ثلاثا قال فرفع الى عمر رضى الله عنه فأبانها منه قال ابو عبيد وقد روى عن عمر خلافة والحديث منقطع قال ابو عبيد ومعنى يشتار يجتنى قال وفيه ان عمر اجاز طلاق المكره وهو راى اهل العراق وقد روى عن عمر خلافة ويروى عن على وابن عباس وابن