للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقد اختاره الحافظ الضياء فى كتابه ويقال ان هذا الرجل من الانصار الذى بايع ابا بكر اولا هو بشير بن سعد والد النعمان بن بشير رضى الله عنهما طريق اخرى قال محمد بن سعد حدثنا عارم بن الفضل حدثنا حماد بن زيد عن يحيى بن سعيد عن القاسم بن محمد ان رسول الله صلى الله عليه وسلم لما توفى اجمتعت الانصار الى سعد بن عبادة فاتاهم ابو بكر وعمر وابو عبيدة بن الجراح قال فقام حباب بن المنذر وكان بدريا فقال منا امير ومنكم امير فانا والله ما تنفس هذا الامر عليكم ايها الرهط ولكنا نخاف ان يليها او قال يليه اقوام قتلنا آباءهم واخواتهم قال فقال له عمر اذا كان ذلك الامر بيننا وبينكم كقد الابلمة يعنى الحوصة فبايع اول الناس بشير بن سعد او النعمان قال فلما اجتمع الناس على ابى بكر قسم بين الناس قسما فبعث عجوز من بنى عدى بن النجار بقسمها مع زيد بن ثابت فقالت ما هذا قال قسم قسمة ابو بكر للنساء فقالت اتراشونى عن دينى فقالوا لا قالت اتخافون ان ادع جاانا عليه قالوا لا قالت فو الله لا آخذ منه شيئا ابدا فرجع زيد الى ابى بكر فاخبره ما قالت فقال ابو بكر ونحن لا ناخذ مما اعطيناه شيئا ابدا هذا الاسناد حسن وفيه انقطاع وقال عبد الرحمن بن القاسم عن ابيه فى حديث الثقيفة قال عمر فكنت اول الناس اخذ بيده يعنى يد ابى بكر فبايعته الا رجلا من الانصارى ادخل يده من خلفى بين يدى ويده فبايعوه قبلى حديث اخر قال البخارى حدثنا ابراهيم بن موسى اخبرنا هشام عن معمر عن الزهرى قال اخبرنى انس بن مالك رضى الله عنه انه سمع خطبة عمر الاخيرة حين جلس على المنبر وذلك الغد من يوم توفى رسول الله صلى الله عليهخ وسلم وابو بكر رضى الله عنه صامت لا يتكلم قال كنت ارج وان يعيش رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يدبرنا يريد بذلك ان يكون

<<  <  ج: ص:  >  >>