ذلك وفينا عمر بن الخطاب فقال أنا أشفيكم من ذلك قال قلنا فكيف قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال كذا وكذا وذكر الرجم فأتاه فذكر ذلك الرجل الرجم فقال يا رسول الله اكتب لي آية الرجم قال لا أستطيع الآن هذا أو نحوه وهذا فيه انقطاع لكن رواه النسائي عن محمد بن المثنى عن غندر عن شعبة عن قتادة عن يونس بن جبير عن كثير بن الصلت عن زيد بن ثابت به وعن إسماعيل بن مسعود عن خالد بن الحارث عن ابن عون عن محمد قال نبئت عن ابن أخي كثير به واختاره الحافظ الضياء في كتابه أثر يذكر عند قوله تعالى أو النسائهن قال سعيد بن منصور حدثنا إسماعيل بن عياش عن هشام بن الغاز عن عبادة بن نسيّ عن أبيه عن الحارث بن قيس قال كتب عمر بن الخطاب إلى أبي عبيدة أما بعد فإنه بلغني أن نساء من نساء المسلمين يدخلن الحمامات مع نساء أهل الشرك فازجر عن ذلك وحل دونه فإنه لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تنظر إلى عورتها إلا أهل ملتها
ورواه سعيد أيضا عن عيسى بن يونس عن هشام بن الغاز عن عبادة بن نسي قال كتب عمر فذكره أثر آخر قال البخاري وقال روح عن ابن سيرين سأل أنسا المكاتبة وكان كثير المال فابى فانطلق إلى عمر فقال كاتبه فأبى فضربه بالذرة وتلى